الابحاث المنشورة في المدونة من اعداد الباحث صاحب المدونة

مدونة التنمية والتطوير

السبت، 6 مارس 2010

بيئة التعليم الافتراضية

بيئة التعلم الافتراضية

بيئة التعلم الافتراضية هي البيئة قائمة على الويب مصممة لدعم وتعزيز الخبرة التعليمية على مستوى غير الخريجين. وهي تٌستخدم في أغلبية الأقسام من أجل دعم نشر المعلومات (المذكرات الخاصة بالمحاضرات والنشرات ونماذج التدريبات وغيرها)، للاتصال خارج المحاضرة/صيغة الدروس (المناقشات على الإنترنت ومنتديات الأسئلة والأجوبة وغيرها) ودفوعات المهام الفصلية في بعض الحالات.

بيئة التعلم والتدريب الافتراضية هي امتداد منطقي للتقدم التكنولوجي للحاسوب، فهي بيئة يتم إنتاجها من خلال مجموعة من البرامج الحاسوبية، التي تمكن المستخدمين من الدخول عن طريق الانترنت من أي مكان إلى قاعات تعليمية افتراضية، والتفاعل معها من خلال الاتصال عن طريق الصوت، والفيديو، والنص، أو من خلال المحادثة، وتبادل العروض والوثائق والصور على لوح الكتابة التفاعلية. حيث تستطيع بيئة التعليم الافتراضية ومن خلال المؤثرات المصاحبة لها خلق جو تعليمي تفاعلي يجذب المستخدم ويجعل من التعليم تجربة ممتعة من شأنها تنمية المهارات المطلوبة.



ملائمة بيئة التعلم للطفل واحتياجاته ؟؟؟



مع دخول الطفل للصف الأول يتغير الوضع الذي تعود عليه في الروضة، بما فيه المهمات التي يطلب منه تنفيذها. يجلس الطفل في الصف إلى طاولة معظم ساعات اليوم محاطا بأدوات تمثل أدوات العمل ومواد الدراسة مثل: الحقيبة، الدفاتر، الكتب، قلم الرصاص، المقص وغيرها.



بالإضافة إلى ذلك يطلب من الطفل العمل في مجموعة دراسية وتنفيذ وظائف ذاتية. تتحول القراءة والكتابة إلى مادة الدراسة الأساسية في هذه السنة. وفي البيت يطلب من الطفل إعداد الوظائف المنزلية عن المادة التي تعلمها في الصف، ولذا يجب ملائمة بيئة التعلم للطفل حسب احتياجاته. بيئة عمل مناسبة.

الكرسي

الكرسي، هو الغرض الذي يجب أن نكرس له أكبر قدر من الاهتمام. يجب أن يكون للكرسي مقعدا ملائما لحجم مقعدة الطفل ويسمح بحصول الطفل على دعم كامل للظهر.

إذا ظهرت مشكلة بسبب تدلي أرجل الطفل في الهواء يمكنكم حل هذه المشكلة عن طريق قاعدة أو صندوق بالارتفاع الملائم يضع الطفل عليه أقدامه.

من المهم أن تعرفوا بأن وضعية جلوس من يكتب تعد عاملا مهما يؤثر على جودة الكتابة ومضمونها. الطاولة إن طريقة الجلوس السليم هي الجلوس بشكل منتصب. ارتفاع سطح الطاولة يجب أن يكون بارتفاع القفص الصدري بحيث يكون المرفقان قريبان من الجسم قدر الإمكان.

ويكون كفا اليدين الموضوعان على الطاولة زاوية قائمة بين الذراع والساعد دون أن يكون الكتفان مرفوعان. بالإضافة إلى أن مفاصل الركبة والفخذ هي أيضا تكوّن زاوية قائمة.

يجب ان يكون مسطح الطاولة واسعا بحيث يستطيع الطفل ترتيب أدواته بشكل متاح ويسمح له بالعمل بشكل فاعل. إن الكتابة والنسخ تحتاج المتابعة وتركيز النظر بشكل متواصل وبزاوية النظر الصحيحة. يحب أن يكون سطح الطاولة خاليا من الأغراض غير الضرورية كي ترتاح اليدان في وقت الكتابة.

الحقيبة

تعتبر الحقيبة المدرسية أمرا مهما من حيث الوزن والهيكل. يجب أن تكون الحقيبة ملائمة لحجم الطفل. فالحقيبة الكبيرة تغير مركز الثقل لدى الطفل وتزعجه عند المشي. يفضل اختيار الحقائب المصنوعة من المواد الخفيفة والمبطنة عند منطقة الظهر. يجب أن تكون حمالتا الحقيبة بطول 5 سم وأن تكونان مبطنتان بشكل جيد وأن تكون من النوع الذي يمكن الذي يمكن تعديله بسهولة بواسطة الإبزيم. من السهل على الطفل أن ينظم حقيبته المدرسية (الكتب والدفاتر) إذا كان له برنامج دراسي يومي.

يفضل اختيار الحقائب المدرسية المزودة بعاكسات للضوء أو تركيب عاكسات للضوء على الحقيبة. يجب التفكير في اقتناء حقيبة ذات عجلات لا تحمل على الظهر وفقا لظروف الطريق من وإلى المدرسة. مثل هذه الحقائب تكون أثقل وزنا وتحتاج إلى جهد أكبر عند حملها، ولا تلائم صعود الدرج. من امهم تعليم الطفل كيفية جر الحقيبة بشكل صحيح وأن يبدل يداه خلال امشي من أجل تجنب التعب.

يجب الحرص على الأمور التالية عند حمل الطفل للحقيبة المدرسية:

* طول الحمالتين متساو من الجهتين بحيث يكون هنالك توزيع متساو للثقل.

* يجب أن يكون وزن الحقيبة وهي مليئة أقل من 15% من وزن جسم الطفل.

* يجب إرشاد الطفل أن يحمل في حقيبته كل يوم الكتب والدفاتر المطلوبة لذلك اليوم.

* إذا كانت هنالك حاجة لحمل كتاب ثقيل يفضل إرشاد الطفل إلى حمله بيديه عن طريق حصنه باتجاه الصدر.

* من المهم أن تشرحوا للطفل أن عليه أن يخبر الوالدين إذا شعر بآلام بالظهر أو الكتفين لدى حمل الحقيبة. أدوات الكتابة والعمل .

* يجب أن تكون أدوات الكتابة والتي هي في الغالب قلم الرصاص وأقلام التلوين من النوع الجيد.

* قلم الرصاص السليم هو قلم الرصاص الذي يمكن الطفل من مسكه بشكل سليم محكم وهو قلم مزود في ثلثه السفلي بطبقة ناعمة. إن التحكم بقلم الرصاص يمنع إصابة الطفل بالتعب أثناء الكتابة.

* المقص الجيد هو المقص الذي يوزع الضغط ويسمح بالقيام بعملية القص بشكل دقيق.

* يجب أن تكون المقلمة مقسمة من أجل ترتيب أدوات الكتابة. زاوية الكمبيوتر.

* يجب أن تكون الشاشة موضوعة أمام الطفل مباشرة وليست منحرفة بزاوية.

* يجب أن يكون الطرف الأعلى للشاشة بمستوى حاجبي الطفل أو أقل منه بقليل.

* يجب أن تكون المسافة ما بين الشاشة وعيني الطفل حوالي 55-75 سم.

* يجب وضع لوحة المفاتيح على جرار سحاب كي لا تحتل مكانا على الطاولة. كما ويجب أن تكون الفأرة موضوعة على هذا الجرار كي لا يضطر الطفل العمل بارتفاعين مختلفين. ترتيب الغرفة من المهم أن لا تحتوي الغرفة المعدة للدراسة على الكثير من الأماكن الفارغة.

بيئة التعلم الإفتراضية

يؤكد الدكتور علي زهدي شقور أن قطاع التعليم لم يشهد وسيلة تعليمية قدمت لعملية التعليم ما قدمه الحاسوب وفي فترة زمنية لم تتجاوز العقدين من الزمن. فالإمكانات التي يقدمها الحاسوب في هذا المجال تتطور على الدوام ويعود ذلك إلى التقدم الذي تشهده هذه التكنولوجيا سواء كان ذلك في سرعة الأداء أم مساحة التخزين أو غيرها. فبعد تقديم الأقراص الممغنطة ( CDs) لم يعد يقتصر استخدام الحاسوب على أنماط تعليمية معينة كالتدريب لاكتساب المهارة (Drill and Practice ) مثلاَ وإنما أنماط جديده أدخل فيها الصوت والصورة الثابتة والمتحركة كما هو الحال في المحاكاة (Simulation)وغيرها والتي كانت نواة لخلق البيئة الافتراضية.

تعريف البيئة الإفتراضية:

البيئة الافتراضية(Virtual Environment ) أو البيئة الواقعية (Virtual Reality) كما يسميها البعض هي امتداد منطقي للتقدم التكنولوجي للحاسوب. فهي بيئة يتم إنتاجها من خلال الحاسوب بحيث تمكن المستخدم من التفاعل معها سواء كان ذلك بتفحص ما تحتويه هذه البيئة من خلال حاستي البصر والسمع أو بالمشاركة والتأثير فيها بالقيام بعمليات تعديل وتطوير. فهي عملية محاكاة (Simulation) لبيئة واقعية أو خيالية يتم تصورها وبنائها من خلال الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة باستخدام الصوت والصورة ثلاثية الأبعاد والرسومات لإنتاج مواقف حياتية تشد من يتفاعل معها وتدخله في عالمها.

وتتفاوت درجات التفاعل الذي ينتج عن معايشة البيئة الافتراضية (إن صح التعبير) من مجرد تأمل ما حولك مما تحتويه هذه البيئة إلى تفاعل يمكنك من التأثير على هذه المحتويات سواء بالتغيير أو التعديل.

إمكانات البيئة الإفتراضية :

تقدم البيئة الافتراضية صورة حية للأشكال والمناظر ممزوجة بالصوت والحركة فتكون نظاماَ للبيئة المطلوبة حيث تمكننا من المشاركة في تفاعلات حسية متنوعة مرئية ومسموعة إضافة للتفاعلات الحركية. فإمكانية عرض الأشياء بأبعادها الثلاث تساعد المستخدم في التعرف عن كثب على العلاقة التي تربط هذه الأشياء وأيضا أجزاءها مع بعضها البعض إضافة لعملية تفاعلها.

فمن السهل عليك وضع تصور ما لمصنع وبناء بيئته الافتراضية لتنظر إليه من الخارج وتدخله من الزاوية التي تريد لتتعرف على الوضع الطبيعي لهذا المصنع وتقوم بالتعديل والإضافة بما يتناسب مع ما تصبو إليه وقد تقوم بتشغيله لترى كيف ستتم عملية الإنتاج. تستطيع فعل كل ذلك قبل أن تضع حجراَ واحداَ في أساس هذا المصنع.

ومن الممكن أيضا استكشاف بيئة بنفس الطريقة السابقة يصعب على المرء دخولها بشكلها الطبيعي وإجراء تجاربه عليها لتحسين ظروفه لمواجه مثل هذه البيئات بوضعها الطبيعي كإجراء تجارب على ملابس واقية لارتدائها والاقتراب من فوهة بركان مثلاَ.

استخدام البيئة الافتراضية في التعليم:

أثبتت الدراسات أن الفرصة التي تقدمها هذه البيئة عظيمة بالنسبة للطلاب في تمكينهم من التعايش في بيئتهم الافتراضية التعليمية والاستفادة قدر الإمكان من طريقة الاستجابة الجسمانية الكلية (TPR) Total Physical Response Method في التعليم والتي تعتمد بالدرجة الأساس على مبدأ الاستماع والملاحظة قبل الممارسة.

وتستطيع البيئة الافتراضية ومن خلال المؤثرات المصاحبة لها خلق جو تعليمي تفاعلي يجذب الطالب بل ويغمره في هذا الجو ليتعامل مع الأشياء الموجودة فيها بطريقة طبيعية. ومما يسهل هذه العملية تزويد الطالب بإرشادات صوتية أو على شكل رسوم متحركة تسهل عليه الانخراط في هذه البيئة. فإذا ما تم الإعداد لها بطريقة مناسبة وتم استغلال الإمكانات المتاحة بطريقة سليمة وبالتالي بناءها بالشكل المطلوب فسيحصل الطالب على فرصة تعليمية عظيمة من شأنها تعزيز و صقل قدراته الاستكشافية Exploration فتبني لديه مفاهيم وإجراءات تساعده في تعلم وتنمية المهارات المطلوبة.

وفي ما يلي لمحة موجزة لبعض مما تستطيع البيئة الافتراضية تقديمه للطالب:

أولاَ: إذا ما نظرنا إلى واقع التعليم اليوم خاصة في منطقتنا العربية نجد أن الطالب يعتمد أساساَ على اكتساب معظم معارفه نظرياَ ولا يتاح له من الممارسة والتجريب لهذه المعارف على أرض الواقع إلا القليل ويعود ذلك لعدة أسباب منها افتقار مؤسسته التعليمية للأجهزة المخبرية المناسبة أو للمخاطر التي ربما ينتج عنها إجراء بعض التجارب وارتفاع تكلفة موادها. وأياَ كانت الأسباب فالطالب هو الضحية. فعند إنهاء مرحلته الدراسية سيجد الهوة كبيرة بين ما تعلمه نظرياَ وما هو موجود في الواقع. وهذه مسألة يحاول العديد من ذوي الاختصاص إيجاد مخارج لها منذ زمن بعيد.

تستطيع البيئة الافتراضية التي يتم بنائها بشكل جيد وعلى أسس علمية ربط ما يجري داخل غرفة الصف من اكتساب للمهارات مع الواقع الحقيقي خارج المدرسة. فهي تستطيع:

• تدريب الطالب على استخدام المعدات المعقدة والحساسة كالموجودة في أبراج المراقبة في المطارات دون المخاطرة في إعطاء تعليمات مغلوطة قد تؤدي إلى كارثة.

• تدريب الطالب على مواجه الأخطار المحتمل وقوعها وإعداده الإعداد الجيد في مثل هذه الظروف وكيفية التصرف معها كما هو الحال عند حدوث الزلازل والبراكين.

• تدريب الطالب على ممارسة مهارات لا يمكن ممارستها على أرض الواقع أو يصعب توفير مستلزمات ممارستها كإجراء عملية جراحية خطيرة لا تحتمل التجربة.

• توفير إمكانية تعريض الطالب للعديد من الاحتمالات أثناء معايشته لبيئة معينة ليقوم برد الفعل المناسب لكل احتمال يتعرض له كتحضير مركب كيماوي.

• تعميق قيم ومفاهيم ترتبط بثقافة ومعتقدات الطالب يصعب تأصيلها في هذا الطالب بالطرق التقليدية من خلال سرد القصص والروايات كمعايشة أحداث لواقعة حدثت في الماضي تبرز ما يجب أن يتحلى به المسلم من قيم وأخلاق.

ثانياَ: تستطيع البيئة الافتراضية تقديم مكتبة افتراضية للطالب مشابهة للمكتبة الحقيقية تشمل فهارس الكتب وتصنيفاتها. يستطيع الطالب تصفح أرفف هذه المكتبة وتحديد الموضوع المطلوب ليتم الوصول إليه. لا تتوقف إمكانات هذه المكتبة إلى هذا الحد وإنما سيكون هناك أمناء المكتبة في خدمة الطالب مهيأين للرد على أي استفسار أو استيضاح قد يحتاجه بالضبط كما يفعله الأمناء المكتبة (الحقيقية).

ولهذه المكتبة العديد من الميزات التي تميزها عن المكتبة الحقيقية ومن هذه المميزات:

• توفر جميع ما تحتويه المكتبة على الدوام فلا يوجد كتاب لا يستطيع الطالب الحصول علية بسبب التلف أو الاستعارة من قبل طالب آخر أو غير ذلك.

• تمكن الطالب من الوصول إلى الكتاب المطلوب بعدة طرق وهذا يوفر الجهد ليس على الطالب وحده وإنما على الآخرين.

• تمكن الطالب من الدخول إليها بالطريقة التي تناسبه.

ثالثا: تمتلك التكنولوجيا الحديثة من الإمكانات ما يجعل إنشاء غرفة الصف الافتراضية (Virtual Classroom) ليس مستحيلاَ حيث تشمل مقوماتها الإذاعة الحية والفيديو المتفاعل والبريد الإلكتروني إضافة إلى الشبكة العالمية وبذلك تعطي الفرصة للطالب التعلم أينما يشاء وقتما يشاء.

إن العديد من المؤسسات التعليمية وخاصة التي تتبنى فكرة التعليم عن بعد تستخدم مثل هذه الإمكانات وخير مثال الجامعة المفتوحة في بريطانيا.

ومن مميزات البيئة الإفتراضية مايلي :

• يستطيع الطالب الوصول إلى كم هائل من المصادر في مختلف أنحاء العالم من خلال الشبكة العالمية.

• يستطيع الطالب الاتصال من خلال البريد الإلكتروني بمن يريد (زملائه، معلميه، المشرفين) بيسر وسهولة وسرعة كبيرة.

• يستطيع الطالب التحاور وجهاَ لوجه مع معلمه من خلال الفيديو المتفاعل.

أضف إلى ذلك أن فرصة التعليم ستتاح إلى أعداد أكبر لاسيما وأن الرسوم الدراسية تكون منخفضة فتتيح هذه الإمكانية الفرصة لذوي الدخل المحدود بالالتحاق بالجامعة وتحقيق طموحاتهم.

إمكانية تصميم بيئة تعليم افتراضية في مؤسسات التعليم العربية:

لا تختلف الإجراءات والترتيبات اللازمة لبناء بيئة تعليم افتراضية عن تلك الترتيبات والإجراءات المتبعة عند تصميم برنامج الوسائط المتعددة التعليمية Educational Multimedia من حيث المبدأ. إلا أن بيئة التعليم الافتراضية تتطلب جهداَ وإمكانات أكبر بكثير ويعود السبب في ذلك إلى كونها تشمل مساحة أوسع من المعلومات وخاصية التفاعل فيها أكبر بكثير مما تقدمه الوسائط المتعددة. ناهيك عن كون البيئة الافتراضية وباستخدامها البعد الثالث تحيل المخرجات إلى نماذج شبيهة بالواقع فتجعل الطالب يندمج تماماَ بل وينغمس في بيئة الواقع ذاته.

ويجمع المتخصصون في تصميم بيئات التعليم الافتراضية على أن هناك أربعة مراحل يتم فيها تطوير البيئة الافتراضية وهي: التخطيط والبناء والبرمجة والتجربة. وهذه المراحل لا تختلف كثيراَ عن مراحل تطوير البرامج التعليمية إلا أنها تحتاج الى جهد أكبر وتعمق أكثر سواء كان ذلك على مستوى إعداد المادة العلمية أو على مستوى البناء والبرمجة.

وهناك العديد من المحاولات الناجحة في استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية Computer Assisted Instruction CAI فإذا ما قمنا بتطوير هذه المحاولات بشكل جيد فسيكون ذلك البداية المناسبة نحو استغلال الإمكانات المتاحة نحو تصميم بيئة تعليم افتراضية. وكما هو الحال في وجود برمجيات تأليف Authoring Packages تم تطوير برمجيات تساعد في تصميم بيئة تعليم افتراضية.

أبرز معوقات البيئة الإفتراضية للتعلم :

على الرغم من كل الإمكانات المتوفرة في البيئة الافتراضية إلا أنه لا زالت هناك بعض المعوقات التي تقف في طريق استخدامها في مؤسساتنا التعليمية والتي من الممكن وبتظافر الجهود التغلب عليها. وفيما يلي بعضا منها مع كيفة تذليلها:

• لا زال الكثير من الطلبة يعانون من الأمية الحاسوبية لذلك لا بد من وضع خطط شاملة يتضمنها المنهج المدرسي لإزالة هذه الأمية لدى الطلبة والاستفادة من التقدم التكنولوجي الذي يشهده عصرهم.

• هناك العديد ممن يتمسكون بطرق التعليم التقليدية سواء أكانوا معلمين أو من صانعي القرار فلا بد من مواجهتهم بالواقع واطلاعهم على ما تم الوصول إليه من تسخير للتكنولوجيا لخدمة التعليم.

• ارتفاع نفقات التكلفة لتصميم بيئة التعليم الافتراضية بعيدا عن التكامل بين المؤسسات المعنية وللتغلب على ذلك فلا بد من تعاون مؤسسات التعليم العربية لانتاج متطلبات البيئة الافتراضية وتتقاسم تكلفة الإنتاج فيما بينها.

• قد تتوجه بعض المؤسسات التعليمية باستيراد بيئات تعليم افتراضية من الخارج ولكن لا بد من التنبيه لخطورة ذلك فلا بد من تصميم هذه البيئات لتتماشى والثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية لتنشئة الطالب العربي التنشئة السليمة.



المراجع :

1. التقرير الختامي للمؤتمر الإقليمي حول التربية على حقوق الإنسان: مقاربة مرتكزة على التربية على حقوق الإنسان في الأنظمة المدرسية في الدول العربية (تونس، الحمّامات من 20 إلى 23 شباط / فبراير 2006).

2. علي زهدي شقور ، الرابط الإليكتروني الآتي :

http://www.almualem.net/magalat2.html

http://www.geocities.com/zuhdi4/

http://www.schoolarabia.net/our_school/about_us/hawia_2.htm

3. ممدوح عبد الهادي عثمان ، الرابط الإليكتروني الآتي :

http://www.informatics.gov.sa/ebook/book/MamdoohAbdulhadiPaper.rtf

4. سعود بن حسين الزهراني ، تطوير استراتيجيات تدريس التاريخ في التعليم العام مشروع وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية لدعم استراتيجيات التعلم والتعليم الإليكتروني ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر التاريخ في التعليم ما قبل الجامعي والجامعي – سوريا 2006م.



ليست هناك تعليقات: